10 أمور لا تفعلها في يــgم الجمعة لانها ستمنع عنك الرزق والبركة




 أسباب تمنع الرزق وتضيقه تعد من أهم مخاوف الإنسان في كل عصر وأوان، لأن الرزقَ عامة مطلب ضروري، ومن هنا تستوقفنا أسباب تمنع الرزق وتضيقه، والتي تتحقق بعشرة أفعال يقع فيها كثير من الناس ، فيصيبهم |لفـ، ،ـقر وضيق العيش، لذا كان لابد من Oــcــ|رضة أسباب تمنع الرزقَ وتضيقه تجنبًا الوقوع فيها وكذلك Oــcــ|رضة أذكار تجلب الرزق


حيث إن الرزق من أكثر الأمور التي تشغل تفكير الإنسان، فتراه يعمل ويجتهد ويبذل قصارى جهده من أجل توفير كلّ احتياجاته، ويدعو الله تعالى لزيادته والبركة فيه، فنحن نعلم أنّ كلّ شيء بيد الله مقسوم ومحدّد منذ ولادتنا، لهذا كلّ ما علينا هو اللّجوء لله تعالى بالدعاء والاستغفار من أجل تحقيق هذا وتجنب أسباب تمنع الرزق وتضيقه .


أسباب تمنع الرزق
أسباب تمنع الرزق وتضيقه عليك، فقد ذكـ، ،ـر أهل العلم Cـشرة أسبابٍ تحجب الرزقَ عن العبد، أو تمحق البركة منه، وفيما يأتي بيان البعض منها:


• تواكل العبد وعدم أخذه بأسباب الرزق والعمل لتحصيله.
• |تيـ، ،ـــ|ن المعاصي والمحرّمات؛ وهي من أعظم أسباب حجب الرزق عن العباد.
• كفر النعم وازدراء ما رزق الله -تعالى- من عطايا.
• البخل وعدم حبّ الإنفاق والعطاء في سبيل الله تعالى.

 

 

• التهاون في بعض الأعمال التي تُوصف بأنّها شركٌ؛ كالحلف بغـ، ،ـير الله، أوالذبح لغير الله، أو الاعتقاد بوجود نفعٍ أو ضرٍّ من الأموات، وما شابه ذلك.
• التقاعس عن إخراج مال الزكاة، فإنّ ذلك حجابٌ للغيث عـLـي الناس.
• تناسي فضل الله تعالى، ونسب الأفضال والعطايا إلى غيره من البشر.

 

 

• ترك بعض الواجبات والفرائض والانشغال عنها بطلب الرزق وتحصيله، فمن ينال من رزقٍ بترك الفرائض نزcــت من البركة والخير.
• تساهل العبد في أكل المال الحرام؛ فإنّ المال |لحر|p غالبًا ما تُمحق منه البركة، ولا تحلّ إلّا بالطيّب الحلال من الرزق. Cــدp الاحتكام بأحكام القرآن الكريم، والاحتكام إلى سواه من شرائع وقوانين أهل الأرض.

 

 

 

أنواع الرزق
الرزق ليس مخصوصًا أو منحصرًا في المال وحده، وإن كان من ⊂ـــرp المال يشعر بالتعاسة، رغم أن السعادة غير مرتبطةٍ بجني المال وحسب، وسبب ذلك أنه يتصوّر كثير من الناس أنَّ الرزقَ محصورٌ فقط في المال، وهذا نوعٌ واحدٌ ضيِّقٌ من أنواع الرزق، بينما أنّ أنواع الرزق أكثر من أن يُحصر في المال، وهي كثيرة يمكن تعدادها حتى تشمل جميع جوانب ⊂ـــيـ|ة الإنسان وما يُنتفع به فيها، وما قد يسَّره الله له لتسهيل العيش في الدنيا، ومن أنواع الرزق ما يلي:

 

 

 

• أجمل الأرزاق؛ Шــكينة الروح، ونور العقل، وصحة الجسد، وصفاء القلب، وسلامة الفكر، ودعوة أم، وعطف أب، ووجود أخ، وضحكة ابن، واهتمام صديق ودعوة محبين.
• رزقُ الإيمان: فالمؤمن بربّه والمؤمن بوجوده هوَ صاحبُ رزقٍ عريض وعطاءٍ عظيم، ولأنّ الرزق هوَ نفعٌ للإنسان ومن مميزاته أنّهُ يأتي دومًا بالخير، فالإيمان رزقٌ يؤدّي بصاحبهِ إلى دُخول الجنّة والسعادة في الدُّنيا والآخرة.

 

 

• رزقُ العِلم والفقه والحِكمة: فالعِلم هو ميراث الأنبياء، وكذلك الحِكمة هيَ عطاء عظيم؛ لأنَّ الله قالَ عمّن أوتي الحكمة بأنّهُ أوتيَ خيرًا كثيرًا، وكذلك الفقه والفهم هوَ رزق واسِع؛ لأنَّ من يُرِدِ اللهُ بهِ خيرًا يُفقّههُ في ١لـ⊂ين

 

 

• رِزق الصحّة والعافية: الصحة هيَ نعمةٌ ورزقٌ لا يملكها كثيرٌ من الناس، ومن كانَ مُعافىً في بدنه فكأنّهُ قد ملكَ الدُنيا بأسرها، فليست نعمةٌ في الدنيا -بعدَ الإيمان بالله- تعدلُ نعمة الصحة والعافية.
• رِزق المال: وهوَ رزقٌ يعتاش منهُ الإنسان، ويقضي بهِ حوائجه، وينتفع بهِ هو وأهله. رزق الزgجة الصالحة: فإن الزgجة الصالحة من الرزق الذي يهبه الله لعباده، وبذلك جاءت الإشارة النبويّة؛ حيث صحَّ عن النبي -صلى الله عـLــيه وسلم- أنّه قال: (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ).

 

 

• رِزق الذُريّة الصالحة: رزقُ الذريّة الصالحة من خير ما يتحصّل عـLــيه الإنسان في الدنيا؛ لأنَّ الذريّة الشقيّة تُشقي صاحبها وتُشقي المُجتمعات، بينما الذريّة الطيّبة تَسعد بها أنت ومن حولك، وهي قُرّةُ عين ومصدر للسعادة.
• رزق محبّة الناس لك: فالإنسان القريب من الناس والمألوف عندهم هوَ شخصٌ محظوظ قد ألقى الله لهُ القَبول في الأرض وبين عباده، فكم من شخصٍ ذائع الصيت بكرمِ أخلاقه وحُسن سُمعته! وكم من شخصٍ منبوذ بين الناس مُحتقَر عندهم بغيض إلى قُلوبهم!

 

 

 

تحقيق البركة في الرزق

تتحقّق البركة في رزق العبد إذا بادر الالتزام بعدّة أمورٍ، يُذكر منها:

توخّي المال الحلال وتجنّب شُبهات |لحر|p
التوبة من المعاصي والذنوب.
المبادرة إلى طاعة الله، وإتيان ما يُحبّ ويرضى من فضائل الأعمال.
الضرب في الأرض، والأخذ بأسباب الرزق كما أمر الله تعالى.
دوام الاستغفار؛ فإنّه جالبٌ للرزق بإذن الله.

تعليقات